19 يناير 2015

الزعفران

                (((((( الزعفران ماذا تعرف عنه ))))))                                              ==========  

  الذهب الأحمر او الزعفران الذي يعدّ ثروة وطنية في بعض الدول، وضعه خبراء في المرتبة 16 من حيث أغلى المواد سعراً، ليأتي بعد الذهب مباشرة، حيث يتجاوز سعر الغرام الواحد 11 دولاراً أمريكياً، وقد قفز سعر الزعفران عالمياً في السنوات الأخيرة لأسباب عدة، منها حظر الولايات المتحدة استيراده من إيران، وهذا النبات مكلف في زراعته مادياً وفنياً، لذا أصبح سعره باهظ الثمن، وخصوصاً الأنواع الفاخرة منه، وللحصول مثلاً على نصف كيلوغرام من الزعفران، فإنه يتطلب زراعة ما لا يقل عن 75 الف زهرة، كما أن تجفيفه يفقده الكثير من وزنه، فالخمسة وعشرون كيلوغراماً منه، تصبح بعد التجفيف ما يقرب من خمسة كيلوغرامات فقط، وتوجد في كل زهرة نحو ثلاثة من خيوط الزعفران أغلى أنواع التوابل ثمناً في العالم، وتتفتح زهور الزعفران ليلاً، وتجمع في الفجر حتى لا تفقد لونها في ضوء الشمس، والزعفران يأخذ خيوطاً دقيقة وصغيرة ذات لون أحمر برتقالي وكلّما كان لون الزعفران محمراً، كان ذا جودة عالية.
تعدّ إيران وإسبانيا ثم الهند واليونان والمغرب، من الدول الأكثر إنتاجاً للزعفران، لكن تظل إيران أكبر مصدر عالمي للزعفران غير المعبّأ، وقد عرفت سنوات 2006 و2007 و2008 انخفاضاً في صادرات الزعفران وتراجعاً لحصة إيران، أما إسبانيا فقد تراجع إنتاجها للزعفران بشكل تدريجي في الخمس عشرة سنة الماضية، وتعدّ الولايات المتحدة الأمريكية متبوعة بدول الخليج، أكبر مستورد له، وتسيطر شركات أوربية على جزء كبير من التجارة العالمية للزعفران، حيث تعرف جيداً طرق معالجته وتعبئته، مما مكنها من التحكم في 80 إلى 90 في المئة من التجارة العالمية.
ما هو الزعفران؟
الزعفران هو نبات بصلي ينتمي إلى جنس الزعفران من الفصيلة السوسنية، الجزء الفعّال في الزعفران أعضاء التلقيح وتسمّى السّمات، وتنزع من الزهور المتفتحة، وتجفّف في الظل، ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة، وهذه المادة لونها أحمر برتقالي، وذات رائحة نفاذة وطعم مميّز، وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كونها مادة ثمينة.
يعود تاريخ زراعة الزعفران إلى أكثر من 3000 سنة، ويعتقد الخبراء أن هناك وثائق تتحدث عن الزعفران تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد، واستعمل الزعفران في التعطير والطب لأكثر من 3000 سنة، وهو أكثر التوابل غلاءً في العالم.
مقوٍّ جنسيّ للرجال
فى إطار البحث عن مصادر طبيعية لزيادة القدرة الجنسية عند الإنسان، اقترح باحثان كنديان إضافة التوابل مثل الزعفران والجنسنغ إلى النظام الغذائي، وعمد البروفيسور مسيمو ماركوني من قسم العلوم الغذائية في جامعة جيلف، وطالب الدكتوراه جون ميلنيك إلى التدقيق في مئات الدراسات عن الأغذية المثيرة للشهوة الجنسية، وذلك بغية التأكد من المزاعم عن دورها في تحسين القدرات الجنسية من الناحية النفسية والجسدية، وقد تبيّن في المراجعة التي نشرت في مجلة أبحاث الغذاء الدولية أن الزعفران والجنسنغ ومادة اليوهيمبين الطبيعية تحسّن الأداء الجنسي عند الرجال. وأشار ميلنيك في بيان إلى أنه حالياً تعالج مشكلات الانتصاب بالأدوية الاصطناعية كالفياغرا وغيرها، لكن هذه الأدوية يمكن أن تتسبّب بصداع، وآلام في العضلات، وتؤثر سلباً في النظر.
صيدلية طبية
من فوائد الزعفران أنه يعدّ مضاداً للتشنّج ويدخل السرور على قلب من يشربه، وهو منبّه للأعصاب، وقد استخدم منذ القدم في علاج كثير من الأمراض، مثل النزلات المعوية، والتخفيف من غازات المعدة واضطراباتها، ولعلاج السعال الديكي ونزلات البرد. كما يدخل الزعفران في بعض صناعة الأدوية الحديثة، كتلك المستعملة لطرد الديدان المعوية والأدوية المهدئة للحالات العصبية والنفسية، والأدوية المستعملة لتنشيط الإفراز البولي، وكذلك في بعض الأدوية المستخدمة لتنشيط القلب، ويعتقد أن الزعفران قد يؤثر في أعراض الاكتئاب عن طريق التأثير في مادة سيرتونين الكيماوية في المخ.
الزعفران يعالج السرطان
يعتقد العلماء أن للزعفران قدرة على مقاومة السرطان، وإطالة متوسط عمر المرضى، كما أن استخدامه بطريقة طبية مع الحبة السوداء، يحدّ من حدوث الورم بنسبة معيّنة، وتسهم المواد العلاجية في الزعفران، خاصة الكروين، والبيكروكروسين. وللكروسيتين تأثير مثبط معتمد على الجرعة في تركيب الـ DNA والـ RNA في النواة المفصولة، وتذكر مراجع أخرى أن النبات يفيد في الحد من سرطانات البطن والمثانة والثدي والقولون والحجاب الحاجز والأذن والعين والكلى والحنجرة والكبد والفم والرقبة والطحال والمعدة واللوزة والرحم، ويفيد في حالات الورم الليفي Fibroid، والوكيميا، واللمفوما، وأورام الجلد المختلفة.
نساء المغرب والزعفران
بلدة تالوين الصغيرة في جنوبيّ المغرب تضمّ أكبر مساحات مزروعة بزهور الزعفران في المملكة، والزعفران من أعلى التوابل ثمناً في العالم، ويزرع في تلك المنطقة بالمغرب منذ قرون، ويشتهر الزعفران بنكهته المميّزة وخصائصه العلاجية، وقررت جمعية تعاونية نسائية في تطوان بشمالي المغرب، إضافة زراعة الزعفران إلى نشاطها في إنتاج مستحضرات التجميل والإضافات الغذائية، حيث تتقن نساء تلك المناطق المغربية قطف الزعفران ومعالجته، ويراوح ثمن الغرام من الزعفران في تطوان، بين ثمانية دولارات و12 دولاراً حسب الجودة، وتأمل الحكومة بإبدال محاصيل مثل القنّب بزراعة زهور الزعفران، ويستخدم بكثرة في أطباق الطعام التقليدية في المغرب، فمكانة الزعفران في الطبخ المغربي مكانة جيدة، وهناك أطباق عدة يستعمل فيها الزعفران كالطاجين الملكي.
400 مليون دولار حصة إيران
ايران تصدر في العام ما يقرب من 135 طناً من الزعفران العالي الجودة، حيث سيدرّ عليها نحو 400 مليون دولار من العملة الاجنبية، وكان حجم الانتاج الايراني من الزعفران يساوي 92 في المئة من انتاج الزعفران في العالم، والدخل الايراني من تصدير الزعفران زاد بنسبة 13 في المئة من حيث كمية التصدير، مقارنة بالعامين الماضيين. كما زادت قيمة هذه الصادرات بنسبة 10 في المئة، ويصدر 90 في المئة من الزعفران الايراني الى الامارت العربية المتحدة وإسبانيا. ورغم أن إسبانيا من كبرى الدول المنتجة للزعفران أيضاً، فإن ميزة ايران هي رخص الايدي العاملة. ويقدر خبراء الزعفران أن انتاج كيلوغرام واحد منه يحتاج الى نحو 400 ساعة عمل، وتخضع مراحل فصل الزعفران عن الزهور وتعبئته لعملية مراقبة صارمة ضماناً للجودة.
صديق النساء
ذكر باحثون أن استخدام كبسولات الزعفران تسبب في انخفاض بنسبة 50 في المئة من أعراض ما قبل الدورة، بالمقارنة مع ثمانية في المئة فقط في مجموعة النساء اللواتي تناولن الاقراص الوهمية، وإلى جانب ذلك وجد الباحثون أن 60 في المئة من النساء في مجموعة الزعفران أظهرن تحسناً بنسبة 50 في المئة، بالنسبة لأعراض الاكتئاب، مقارنة بامرأة واحدة في مجموعة الاقراص الوهمية، ووفقاً للباحثين تؤيد هذه النتائج فكرة أن الزعفران قد يؤثر في نشاط مادة سيرتونين ويساعد على تخفيف أعراض الاكتئاب وماقبل الطمث.
كيف تكشف الزعفران المغشوش؟
يتم غشّ الزعفران بسبب ارتفاع ثمنه، بخلطه بأعشاب مشابهة له، لزيادة الوزن، مثل العصفر، ويباع على أنه زعفران صحيح. وأجود أنواع الزعفران ذو الشعر الأحمر الذي ليس في أطراف شعره صفرة، وأفضله الطريّ، الحسن اللون، الذكي الرائحة، الغليظ الشعر، الذي يوجد في أطرافه شبه بياض. وهناك طريقة بسيطة لمعرفة الزعفران الأصلي، حيث يوضع قليل منه في كأس ماء ساخن، فإذا تحول لون الماء إلى الأصفر وكانت رائحته زكية، فهذا هو الأصلي، أما إذا تحول لون الماء إلى الأحمر وبدون رائحه فهو مغشوش. والزعفران الجيد النوعية معروف المصدر، ويجب كتابة قوة لون الزعفران، حيث لا تقل عن 190، وسنة انتاجة يجب أن لا تزيد على سنه ونصف السنة.
الزعفران في الطبخ
يستخدم الزعفران على نطاق واسع في اوروبا وشمال إفريقيا والمأكولات الآسيوية، يسهم الزعفران أيضا بلونه الأصفر البرتقالي في تلوين المواد الغذائية، حيث يتم استخدامه في الجبن، والحلويات، وأطباق اللحوم والحساء. يستخدم الزعفران في الهند وإيران وإسبانيا وبلدان أخرى بهاراً للأرز، والزعفران أساسي في أطباق فرنسية هي خليط الأسماك الحارة من مرسيليا. كذلك اكلة الارز الإيطالية أساسها الزعفران، والاصناف السويدية ككعكة الزعفران، أما الاوزبك فيستخدمونه في صحن الارز المعرف هناك، والمغاربة يستخدمونه في اطباقهم أي الطاجين، بما في ذلك اللحم مع الطماطم، كما انه يستخدم في الحلويات الهندية التي تعتمد على الحليب.

-                                             

اليانسون

               (((((((((( اليانسون))))))))))                                                   ==========                                    
نبات اليانسون عبارة عن عشب يبلغ ارتفاعه حوالي نصف متر ساقه رفيعة مضلعة يخرج منه فروع طويلة تحمل اوراقاً مسننة مستديرة الشكل تحمل نهاية الافرع ازهاراً صغيرة بيضاوية الشكل مضغوطة الرأس بيضاء اللون تتحول بعد النضج الى ثمار صغيرة بنية اللون والنبات حولي اي يعيش سنة واحدة. وهو نبات معروف من فصيلة الخيميات وهو غير" الآنسون المعروف بالشمر "، ساقه رفيعة مضلعة تتشعب منها فروع طويلة تحمل أوراقاً مسننة مستديرة، والأزهار صغيرة بيضوية الشكل.



الجزء المستعمل من النبات الثمار والتي يسميها بعض الناس بالبذور وكذلك الزيت الطيار فقط. 



يعرف نبات اليانسون علمياً باسم Pimpinella anisum من الفصيلة المظلية. ويعرف اليانسون بعدة اسماء فيعرف باسم ينكون وتقده وكمون حلو وفي المغرب يسمونه الحبة الحلوة وفي الشام ينسون.



الموطن الاصلي لليانسون: 

يقال ان موطنه الاصلي غير معروف الا ان اغلب المراجع ترجح موطنه الاصلي مصر حيث عثر علماء الاثار على ثمار اليانسون في مقابر الصحراء الشرقية لمدينة طيبة، كما ورد اليانسون في المخطوطات الفرعونية ضمن عدة وصفات علاجية اما اليوم فهو يزرع على نطاق واسع في جنوب اوروبا وتركيا وايران والصين والهند واليابان وجنوب وشرق الولايات المتحدة الامريكية.



المحتويات الكيميائية لليانسون:

يحتوي اليانسون زيتا طيارا وهو المكون الرئيسي ويحتل مركب الانيثول المركب الرئيسي في الزيت واستراجول وانايس الدهيد وكافيك اسد ومن مشتقاته كلوروجينك اسد. كما يحتوي على فلافوبذرات ومن اهمها ابجنين وزيوت دهنية. فهو يحتوي على زيت طيار 3% مادة انيثول وميثيل شانيكول من الزيت الطيار ، وهرمون الاستروجين وزيت ثابت . 



الخصائص الطبية لليانسون: 

ـ مهدئ للأعصاب، ومسكن للمغص والسعال. 

ـ منشط للهضم ومدر للبول. 

ـ واليانسون مفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن. 



ويعتبر اليانسون من الأعشاب الجيدة في اخراج البلغم حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة إلى ملعقتين وتجرش وتضاف إلى ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة أو نحوها ثم يصفى ويشرب ويؤخذ كوب في الصباح وكوب آخر عند النوم.



ومغلي الينسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات ، كما يفيد في نوبات الربو ، ويزيد من إدرار اللبن عند المرضعات ويدخل الينسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم كما يفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية . 



ومن فوائده : فعال لتسكين المغص و تنشيط الهضم ، إدرار البول ، إزالة انتفاخ البطن ، إزالة أمراض الصدر و الحلق و السعال ، طرد الريح البطنية ، مهدئ عصبي خفيف ، يدر اللبن ويسكن الصداع ، يعطي للأطفال لطرد الغازات و تخفيف حدة بكاءهم . 




اليانسون في الطب الحديث وماذا يعالج؟

فقد أثبت العلم الحديث أن لليانسون تأثيرات ضد السعال وطرد البلغم وتأثيراً ضد المغص وفعّال للكبتريا ومضاد للفيروسات ومضاد للحشرات. وقد ثبت بواسطة الدستور الألماني أن لليانسون القدرة على علاج البرد بشكل عام السعال والتهاب الشعب، الحمى والبرد والتهاب الفم والحنجرة، مشاكل سوء الهضم وفقدان الشهية.                                                                                                                                                                                                                                                            
طريقة الاستعمال : يغلى بذرة ثم يصفى و يشرب و إذا أضيف مع الشمر كانت الفائدة عظيمة و أنفع و كذلك مع العسل اوبدونه.................                                                                           

السمسم

زيت السمسم و فوائده للانسان:                                            ================                                               أن الرجوع الى أستخدام المواد الطبيعية مما خلقه الله لنا من زيوت وحبوب وغيرها لهو الطريق السليم الى التمتع بصحة جيدة للجسم والجلد. 

زيت السمسم أو زيت السيرج كما يطلق عليه فى مصر من أهم الزيوت للمرأة و الرجل على حد سواء لما له من آثار رائعة على الصحة العامة لكلا الجنسين .و لزيت السمسم عدة أسماء أخرى مثل شمشم وجلجلان والشيرج أو السيرج و يعرف أيضا بالسليط 
فوائد زيت السمسم للجنسين
  • و لزيت السمسم فوائد رائعة للجلد لمنع التشققات و لإضافة النعومه و الليونة على الجلد بالنسبة للجنسين .
  • و لزيت السمسم فوائد هامة أيضا بالنسبة للدم و الصفائح الدمويه لما له من قدرة على منع الجلطات الدمويه فى كل من الأوردة و الشرايين وخاصة الشريان التاجى في القلب مما يفيد مرضى الذبحات الصدرية، ويخفض ضغط الدم الشرياني.
  • و له قدرة فائقة على توسعة الأوعية الدموية والشعب والقصبات الهوائية الرئوية مما يساعد في منع حدوث نوبات الربو (الأزمة).
  • والمساعدة على الوقاية من حدوث القرح المعدوية و الاثني عشرية. 
  • و لزيت السمسم قدره على إفراز أملاح الصفراء من المرارة مما يساعد على هضم الأغذية الدهنية بصورة تمكن الجسم من الاستفادة منها كاملاً.
  • يساعد زيت السمسم على امتصاص الفيتامينات الدهنية مثل فيتامينات (أ.د.هـ) كما أنه لا يؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول أو الجلوكوز في الدم. 
  • زيت السمسم يقي من تصلب الشرايين وسوء الهضم ويستعمل مليناً ومسهلاً
 يحتوى  زيت السمسم على فيتامين هـ وهو أحد مضادات الأكسدة , كما أنه يحتوي على الكالسيوم والنحاس والحديد والماغنيسيوم وفيتامين ب6 والزنك , وهذه الفيتامينات والمعادن تعمل وتساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي وتدعم وظائف الإنزيمات. ويستخدم زيت السمسم لعلاج الكثير من المشكلات , منها إزالة الإرهاق والأرق ويستخدم أيضا كملين للمعدة , ويعالج أعراض الدوخة ومشاكل الجهاز التنفسي وجفاف الفم , ومنع بعض أنواع السرطان. أما خارجيا فهو يستخدم كمهدئ للتشنج العضلي وآلام عرق النسا ويحافظ على رطوبة الجلد ويعمل على مقاومة تساقط الشعر.                                                                            فوائد أخرى: يفيد زيت السمسم في معالجة عدم وضوح الروئة , الدّوار, الصّداع , ولتحصين الجسم أثناء الشّفاء من المرض الطّويل أو الشّديد بوجهٍ عامّ. ولدى زيت السّمسم أيضًا سمعة في الهند بأنه مسكن فهو يمكن أن يخفّف القلق والأرق باستعمال قطرات قليلة مباشرةً في داخل فتحات الأنف حيث تحمل الشعيرات الدموية في الأنف فائدته إلى المخّ .