27 يناير 2015

اطول الانبياء (ادم عليه السلام)

  اطول الانبياء (ادم عليه السلام)                                                                        ========================                                                                                                                                
 الأدلة الشرعية النقلية على طول آدم وأبنائه من بعده (استنباطاً من آيات القرآن)، وأنه كان ستين ذراعاً  (بقوة الحديث)، وربما أنه كان في عرض سبعة أذرع (بالحديث الأضعف):                                                                                                                                                                                                                       رغم أن القرآن لم ينص صراحة على طول آدم، إلا أن عدداً من الآيات قد استلزم هذا الطول المفرط له ولأبنائه الأقرب إليه فالأقرب. وذلك على الترتيب التالي بحسب تقدير قوة هذا الاستلزام:


1- قول الله تعالى "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا"(العنكبوت:14)، ومنه أن مُكث نوح عليه السلام في قومه أكثر من 950 سنة يستلزم أنه كان ذا بدن يتحمل هذا العمر، وذلك باعتبار أن هذا العمر المديد لم يكن معجزة خاصة بنوح، بل أنه خصيصة في الخلق بدأت في آدم وتتالت في أبنائه، وأن تناقص العمر كان بتقدير الله عز وجل مع الزمان.

2- قول الله تعالى عن قوم عاد: " كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (18) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (19) تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ (20)"(القمر)، وقال سبحانه: "سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ (أي: الريح) سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7)"(الحاقة). ومعلوم أن قوم عاد كانوا أول الأقوام التي أتت بعد الطوفان، كما يُفهم من قول الله تعالى "وَاذْكُرُوا (المخاطَبين هم عاد قوم هود) إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ "(الأعراف:69)، وأن بين نوح وآدم عشرة قرون إنسانية كما جاء في الحديث. والشاهد هنا أن وصف عاد – حين نزل بهم عذاب الله تعالى- بأنهم " أَعْجَازُ نَخْلٍ " لا يستقيم مع أجساد البشر المعهودة لنا الآن. فالنخل التام النمو في الصحاري شبه الاستوائيةsubtropical deserts والتي منها المنطقة العربية، – وخاصة من نوع(1) Phoenix. dactylifera - يصل في أقصى أطواله إلى ما بين 60 و 80 قدما، أي ما بين 18 إلى 24 متراً وربما أزيد(2). وهذه الأطوال تستقيم تماماً مع طول آدم البالغ 28 متراً (60 ذراعا) وبما يُعبِّر عن تناقص الطول بين آدم وعاد. ومن ثم يكون من فوائد الآيات هنا أن أطوال قوم عاد كانت بهذه الأبعاد الشبيهة بأبعاد النخل.

3- قول الله تعالى (عن قوم موسى حين أمرهم بدخول الأرض المقدسة وتمنُّعهم): " قَالُوا (أي: قوم موسى) يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ "(المائدة:22)، قال الطبري في تفسيره: "سموهم"جبّارين لأنهم كانوا لشدة بطشهم وعظيم خلقهم، فيما ذُكِر لنا، قد قهروا سائر الأمم غيرهم."، وهي أوصاف تسير جنباً إلى جنب مع وصف آخر لقوم عاد جاء في كتاب الله تعالى هو " وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ "(الشعراء:130). وهذه الأوصاف تميز الأقدمين عن المتأخرين في البنية الجسدية ومن ثم القوة، لذا نقرأ أيضاً في كتاب الله تعالى " أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا "(الروم:9).

غير أن التمييز هنا واجب بين "الجبارين" الذين تكلم عنهم قوم موسى، وكانوا يُسمُّون في الأدبيات التاريخية بـ "العماليق"، وكانوا يقطنون بعض الأماكن العربية(3) وربما أماكن أخرى لا نعلمها، هذا من جهة، وبين قوم عاد من جهة ثانية. فقوم عاد كانوا تالين لنوح عليه السلام، ومن ثم كانت أعمارهم قريبة من عمر نوح أو أقل نسبياً، وقد شبَّهت الآيات هيئهم بهيئة النخل لطول خِلقتهم. أما الذين وصفهم قوم موسى بالجبارين، أي العماليق، فهم معاصرون لموسى عليه السلام، والغالب أنهم من ذرية أقوام إنسانية كبيرة الأجسام، غير أنها كبيرة بالنسبة للإنسان المعاصر فقط ولا يقارنون بقوم عاد، الذين كانوا بعيدين عنهم كثيراً، ومن أمثلة العماليق "جالوت"(4) Goliath، وقد جاء عنه في كتاب الله قوله تعالى "فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249) وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250) فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ ...(251)"(البقرة)، ومن المؤكد أن طالوت(5) King Saul– وهو الملك الذي ملكه الله على بني إسرائيل قبل داوود كما جاء بالآيات الكريمات أعلى، وأنه كان طويلاً، وربما أن لهذه الصفة ارتباطٌ باسمه "طالوت" من حيث أن له اشتقاقاً من "الطول"، فقد قال الله تعالى فيه "وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247) "(البقرة).

4- حديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: [خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا. قال: اذهب فسلم على أولئك نفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يجيبونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك. فقال: السلام عليكم فقالوا السلام عليك ورحمة الله، فزادوه ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورته فلم يزل ينقص الخلق حتى الآن] (متفق عليه – أي على صحته في مسلم والبخاري).

وهذا الحديث يُعَيِّن قدر طول آدم تعييناً تاماً. وهو صحيح سنداً بلا مراء. ولا يمكن الطعن فيه إلا من جهة المتن. ولا يمكن أن يهتز الحديث إلا بأدلة دامغة وتستند إلى أدلة حسية عينية. فإذا داخل تلك الأدلة المُشكِّكة الاحتمال سقطت. لأن الحديث يبقى صحيحاً ولو بأقل احتمال. ولا ينتفي مدلول متنه إلا بسيادة دليل النفي.

وجدير بالاعتبار في هذا الحديث أنه يعين النسبة بين طول آدم وما نعهد من طول الإنسان، وهي 60 ذراعاً إلى 3.8 ذراعاً. أي 16 ضعفاً تقريباً، (الذراع = 24 أصبعاً = 46 سم). وهذه النسبة هي هي النسبة بين طول عمر آدم، أي 1000 سنة، و65 سنة هجرية، (وهي طول العمر المتوسط لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، كما جاء في حديث آخر). وعلى ذلك تكون النسبة الأخيرة 1000/63.1 = 16 تقريباً.

انبياءالله اطولهم عمرا

 اطول الانبياء عمرا  :                                                          
                                                                              قال الشيخ أبو حاتم سهل بن عثمان السجستاني ذكر أبو عبيدة، وأبو اليقظان، ومحمد بن سلام الجمحي، وغيرهم أن أطول بني آدم عمرا الخضر، واسمه خضرون بن قابيل بن آدم عليه السلام.
وقال ابن إسحاقي، حدثنا أصحابنا، أن آدم عليه السلام لما حضرته الوفاة جمع بنيه، وقال لهم: يا بنيّ، إن الله منزّل على أهل الأرض عذابا، فليكن جسدي معكم بالمغارة، حتى إذا هبطتم فابعثوا بي، وادفنوني بأرض الشام. فكان جسدهم معهم.
فلما بعث الله تعالى نوحا عليه السلام ضمّ ذلك الجسد، وأرسل الله تعالى الطوفان على الأرض، زمانا فجاء نوح عليه السلام، حتى نزل ببابل، وأوصى بنيه الثلاثة، وهم سام، ويافث، وحام، أن يذهبوا بجسده إلى المكان الذي أمرهم أن يدفنوه فيه.
فقالوا: الأرض وحشة، ولا أنيس بها، ولا نهتدي الطريق، ولكن نكفّ حتى يأمن الناس، ويكثروا، وتأنيس البلاد، وتجفّ.
وقال لهم نوح عليه السلام: إن آدم قد دعا الله أن يطيل عمر الذي يدفنه إلى يوم القيامة؛ فلم يزل جسد آدم حتى كان الخضر هو الذي دفنه، وأنجز الله له ما وعده، فهو يحيا إلى ما شاء الله أن يحيا.
وعاش نوح النبي صلى الله عليه وسلم ألفا وأربعمائة وخمسين سنة؛ ذكر ذلك بن أبي زياد علي ابن أبي عياش العبدي عن أنس قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما بعث الله نوحا إلى قومه بعثه وهو ابن خمسين ومائتي سنة، فلبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما، وبقى بعد الطوفان خمسين سنة ومائتي سنة، فلما أتاه ملك الموت قال، يا نوح يا أبا كُبر الأنبياء، ويا طويل العمر، ويا مجاب الدعوة، كيف رأيت تادنيا؟ قال: مثل رجل بنى له بيت، له بابان، فدخل من واحد، وخرج من الآخر.
وقد قيل دخل من أحدهما، وجلس هنيَّة، ثم خرج من الباب الآخر.
قالوا: وكان أطول الناس عمرا بعد الخضر لقمان بن عاديا الكبير، عاش خمسمائة سنة وستين سنة، عاش عمر سبعة أَنسر، عاش كل نسر منها ثمانين عاما، وكان من بقية عاد الأول.
حدثنا أبو حاتم قال، قال أبو الجنيد الضرير، أخبرنا بذلك الحسين بن خالد، عن سلام، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن محمد بن إسحاق وغيره، فأما غير الحسين، فذكر أنه عاش ثلاثة وخمسمائة سنة؛ واله أعلم أي ذلك كان.
" وكان من وفد عاد الذين بعثهم إلى قومهم إلى الحرم ليستسقوا لهم، وكان أعطى من العمر عمر سبعة أنسر، فجعل يأخذ النسر الذّكر، فيجعله في الجبل الذي هو في أصله، فيعيش النسر منها ما عاش، فإذا مات أخذ آخر، فرّباه حتى كان آخرها لُبَد، وكان أطولها عمرا، فقيل: طال الأبد على لُبَد.
وقال ذلك لبيد بن ربيعة الجفري من بني كلاب:
ولقد جرى لُبد، فأدرك جريهُ ... ريبُ الزَّمان وكان غيرَ مثقَّلِ
وقال لبيد أيضا:
لما رأى لبد النسور تطايرت ... رفع القوادمَ كالفقير الأعزلِ
من تحته لقمان يرجوا نهضَهُ ... ولقد رأى لقمان ألاَّ يأتلي
وقال الضَّبِّى:
أوَ لم ترَ لُقمان أهلكه ... ما أفتاتَ من سنةٍ وَمِن شهرِ
وبقاء نسرٍ كلما انقرضت ... أيامه عادت إلى نسرِ
وقال الأعشى:
لنفسكَ إِذا سبعة أنسرِ ... إذا ما مضى نسر خلوتَ إلى نَسرِ
فَعًمِّرَ حتى خالَ أنَّ نَسوره ... خُلود وهل تبقى النفوس على الدهرِ؟
وقال
لأدناهُنَّ إذا حلَّ ريشه ... هلكت، وأهلكت ابن عادٍ، وما تدري
قال، وأعطى من السمع والبصر على قدر ذلك، وله أحاديث كثيرة.
وقال الذبياني:
أَمست خَلاءٍ وأَمسى أَهلُها احتملوا ... أخنَى عليما الَّذي أَخنى على لُبَدِ
قال أبو حاتم: أَخنى، أَفسَد.
قالوا: وكان من بعد سطيح، وُلِد في زمن السَّيل العرم، وعاش إلى ملك ذي نواس، وذلك نحوا من ثلاثين قرنا، وكان سكنه البحرين؛ وزعمت عبد القيس أنه منهم؛ وتزعم الأزد أنه منهم؛ وأكثر المحدثين يقولون، هو من الأزد، ولا ندري ممن هو، غير أن ولده يقولون: إنهم من الأزد.
قالوا: وكان المعافر بن يعفر بن مرّ بعد هذين، فمات، فلما حضره الموت حفروا له حفيرة، وبنوا له بيته " يعني قبره " فأخذ صخرة فكتب فيها:

شحن الموبايل بالضوء

شحن الموبايل بالضوء:                                                                                                                        

 اخترع جون سين لو وزملاؤه من معهد «مايكروسوفت ريسيرتش» للبحوث العلمية في بكين نموذجا لجهاز شحن خفيف يدعىAuto Charge يمكنه شحن الهاتف بواسطة الضوء.

لكن الحديث يدور ليس حول ضوء الشمس بل حول حزمة من الضوء يتم توليدها بواسطة مصدر ضوء اصطناعي.
وعلى سبيل المثال يمكن نصب جهاز Auto Charge على سقف الغرفة، حيث يستطيع خلال ثوان معدودة الكشف عن الهاتف الذكي وشحنه بسرعة تعادل سرعة الشحن التي تعطيها اجهزة الشحن السلكية.