1 فبراير 2015

المياه البيضاء (معلومات عنها)

المياه البيضاء+اعراض المياه البيضاء+علاج المياه البيضاء؟         ==============================           الساد Cataract أو الماء الأبيض هو مرض يصيب عدسة العين الطبيعية القائمة خلف الحدقة فيعتمها ويفقدها شفافيتها مما يسبب ضعفاً في البصر دون وجع أو الم ، ويعاني المصاب بالساد من تحسسه للإنارة المبهرة والقوية مع ضعف في النظر ليلا ، و قد يصيب عيناً واحدةً أو كلا العينين سويةً. [1]
و يختلف مرض الساد عن الزرق (جلوكوما ،الماء الأسود) الذي يؤدي إلى تلف العصب البصري نتيجة ارتفاع ضغط العين وعلاجه يكون بوسائل أخرى كالقطرات والليزر وأخيراً الجراحة.                                                                                                                                                                                                                                                                             

أعراضه 

تختلف أعراض الإصابة بالساد باختلاف مراحل تطور المرض ، ففي البداية يشعر المصاب بالساد ضعفاً تدريجياً في حدّة الإبصار وعدم وضوح في الرؤية وبتقدّم حالة المريض، يشعر بوجود غشاوة على العين مع بعض الوهج، وعدم القدرة على تحمّل الضوء الساطع، وبازدياد حدّة المرض يتغيّر لون بؤبؤ العين من الأسود الطبيعي إلى الرماديّ أو الأبيض ، فيعاني مريض الساد من تدنٍ شديد في حدّة الإبصار.[2]
قد يحسن الساد أحيانا من قدرة الشخص على الرؤية عن قرب بشكلٍ مؤقت وذلك لأن الساد يعمل كعدسة قوية ، و تسمى هذه الظاهرة بالرؤية الثانوية لأن الأشخاص الذين كانوا يحتاجون لنظارة عند القراءة سابقاً يستغنون عنها ، ولكن عندما يتفاقم الساد يعود المصابون إلى ارتداء النظارت وتسوء الرؤية مرة أخرى.

أسبابه 

التقدم في العمر 

يعتبر التقدمُ في العمر أكثر الأسباب شيوعا لتكوين مرض الساد [3] ، و السبب في ذلك أن البروتينات الموجودة في عدسة العين المصابة تفسد وتتحلل بمرور الوقت ، و تتسارع هذه العملية بوجود أمراض أخرى مثل مرض السكري و ارتفاع ضغط الدم ،بالإضافة إلى التأثير التراكمي للعوامل البيئية بما في ذلك السموم والإشعاع والأشعة فوق البنفسجية.[4]

إصابة العين بأذى أو حادث 

تسبب إصابة العين بجسم غير حاد إلى ازياد حجم و سماكة و ابيضاض الألياف الموجودة داخل العدسة مما يسبب إضعاف الرؤية و الانتهاء بمرض الساد.

الإشعاع 

حيث بينت عدد من الدراسات أن الأشعة فوق البنفسجية وتحديدا UV-B قد تسبب إعتام عدسة العين ، وهناك بعض الأدلة على أن النظارات الشمسية إذا ارتداها الشخص في سن مبكرة يمكن أن يبطئ تطوره [5] ، وقد وجد أيضا أن هناك علاقة بين التعرض للأشعة السينية و حدوث المرض.

العوامل الوراثية 

هناك عنصر وراثي قوي في تطور مرض الساد ، والأكثر شيوعا يكون من خلال أخطاء وراثية في الآليات الآليات التي تحمي وتحافظ على عدسة العين ، و وجود الساد في مرحلة الطفولة أو مرحلة مبكرة من الحياة يمكن أن يكون أحيانا نتيجة لمتلازمة معينة مثل متلازمة داون و تيرنر.

أمراض الجلد  

الجلد و عدسة العين لهما نفس المنشأ الجنيني و لذا يمكن أن تتأثر العدسة بالأمراض التي تصيب الجلد ، أمثلة هذه الأمراض هي التهاب الجلد التأتبي و الإكزيما.

التدخين 

وقد تبين أن تدخين السجائر يؤدي إلى زيادة معدل الساد المتصلبة النووية إلى ضعفين وزيادة بمقدار ثلاثة أضعاف في الساد تحت المحفظة الخلفية.[6]

الأدوية   

بعض الأدوية مثل الستيرويدات و بعض الأدوية المضادة للذهان (مثل كواتيابين) يمكن أن يحفز على تكون الساد.[7]                                             

أمراض ذات علاقة

                                                                                                                                                                                                                   و قد يصاب المريض بالساد نتيجة إصابته بأمراض أخرى مثل: السكري و كسل الغدة الدرقية و أمراض الغدد جارات الدرقية ، بالإضافة إلى بعض الأمراض المعدية مثل: الجذام و الحماق ، و أمراض العين مثل: اعتلال الشبكية للخدّج و انفصال الشبكية و التهاب العنبية و غيرها ، و قد تكون نتيجة بعض الأمراض الخَلْقية.

جراحة الساد أو جراحة الماء الأبيض Cataract surgery هو إزالة العدسة الطبيعية للعين (وتسمى أيضا "العدسة البلورية") التي وضعت لعتامة، والتي يشار إليها باسم الساد. التغيرات الأيضية للألياف العدسة البلورية مع مرور الوقت تؤدي إلى تطور الساد (الماء الأبيض) وفقدان الشفافية، مما تسبب في ضعف أو فقدان البصر. الأعراض الأولى يعاني العديد من المرضى من وهج قوي من الأضواء ومصادر الضوء الصغيرة في الليل، جنبا إلى جنب مع انخفاض حدة في ضوء المستويات المنخفضة. خلال جراحة الساد، تتم إزالة العدسة الطبيعية للمريض واستبدالها مع عدسة اصطناعية لاستعادة شفافية العدسة.

0 التعليقات: